[center]ذكر حارس مرمى المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم الاول، نور صبري، الاثنين، انه لم يوقع اي عقد لتمثيل فريق أربيل حامل لقب الدوري العراقي الممتاز للموسم المنصرم، فيما اكد انه حصل على مقدم عقد من ادارة نادي الطلبة دون ان يصادق على اي عقد رسمي، وكاشفا النقاب عن انه سيختار النادي الذي سيمثله مساءا في مدينة دهوك.
وقال نور صبري لمراسل الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن "الحقيقة التي اود ان انقلها الى الجميع هو انني لم اوقع على اي عقد رسمي مع اي فريق، باستثناء حصولي على مقد عقد من ادارة نادي الطلبة التي اكدت اعتزازها بي من خلال رئيس النادي علاء كاظم الذي طالبني بالعودة مجددا للفريق وقدم لي مقدم عقد على اساس ان ابرم صفقة انتقالي من دهوك الى الطلبة الموسم الجديد، لكن توقيعي على العقد الاولي مع الطلبة لم يصادق عليه لدى الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم".
وتابع ان "اسبابا عائلية تمنعني من اللعب في بغداد، لكون عائلتي استقرت في مدينة دهوك منذ العام الماضي، وهو ما يجعلني ان الغي فكرة الانضمام الى الطلبة، بالرغم من حبي وامتناني لاهل الطلبة وادارة النادي والجمهور، وان مازلت مترددا في قبول صفقة انتقالي الى الطلبة، للاسباب التي ذكرتها".
واضاف صبري ان "ماتردد من انباء حول قيامي بالتوقيع لصالح نادي أربيل الموسم المقبل، هو كلام غير صحيح ، بل انه غير دقيق، لكوني لم ابرم اي عقد، بل ان الحقيقة هي أنني سأحسم أمري مساءا (الاثنين) في مدينة دهوك". موضحا ان "ادارة نادي اربيل اتصلت بي عن طريق نائب رئيس النادي عبد الخالق مسعود ودعاني الى ان احضر الى مدينة اربيل من اجل التوصل الى صيغة اتفاق لانتقل الى أربيل قادما من دهوك، ولكن الصفقة لم يكتب لها النجاح، بعد يومين من المباحثات مع ادارة نادي اربيل التي كانت ترغب في ضمي، وهو امر يبعث في نفسي السرور، لكوني كنت ارغب ايضا بتمثيل الفريق الموسم الجديد، لكون فريق اربيل هو فريق نجوم وصاحب انجازات محلية متميزة".
واكمل "ما حدث بيني وبين ادارة اربيل كان مجرد كلام، ولا يوجود اي شيء رسمي على الورق كتوقيع عقد او ابرام صفقة".
وزاد ان "ادارة اربيل بكل اعضاءها ابدوا احتراما وتقديرا كبيرين لي، كما قدموا لي عقدا هو الاعلى من بين باقي عقود اللاعبين، حتى انه يزيد عن عقدي السابق مع نادي دهوك". مبينا ان "مدرب فريق اربيل ثائر احمد كانت له وجهة نظر ثانية في مسألة انتقالي الى نادي اربيل، حيث رفض انضمامي الى الفريق". مستدركا "انا احترم وجهة نظر المدرب ثائر احمد".
واضاف صبري "بمقابل كل ما لاقيته من ادارة اربيل فأنا ابدي استعداتي من خلال وكالتكم (أصوات العراق) ان اكون في خدمة نادي اربيل في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم بنسخته الجديد التي سيشارك بها فريق اربيل بصفته بطل الدوري العراقي، لا لشيء، انما لتمثيل الكرة العراقية، وكرة اربيل على وجه الخصوص في هذا المحفل القاري المهم، ولكون الامر يتعلق بسمعة الوطن".
وقال صبري إن "ادارة نادي دهوك، التي مثلت فيها فريقه الموسم الماضي، متمسكة بي، ودخلت في جولة من المفاوضات معي، وهناك مباحثات ووجهات نظر ستكشف فيها الامور في غضون الساعات المقبلة".
ويعد الحارس نور صبري، 24 عاما، عاما واحدا من افضل الحارس الذين برزوا منذ عام 2000 في الدوري العراقي حينما لعب لصالح فريق الكاظمية قبل ان ينتقل الى فرق القوة الجوية والزوراء والطلبة.
ولعب صبري ايضا محترفا في صفوف فريق نيسكرمان الايراني الموسم قبل الماضي، كما تدرج ايضا في صفوف المنتخبات الوطنية بدأ من منتخب الناشئين عام 1999 ومنتخب الشباب عام 2001 والمنتخب الاولمبي عام 2003 والمنتخب الوطني منذ العام 2000.
ومثل صبري فريق دهوك الموسم الماضي، وقاده لاحراز انجاز غير مسبوق على الصعيد المحلي بحصوله على المركز الرابع، مقابل عقد وصل في حينه الى 50 مليون دينار عراقي.